عقد في الأول قول قيس بن الخطيم .
( ديار .
( التي كنا ونحن على منى ... تحوط بنا لولا نجاء الركائب ) .
وعقد في الثاني قول ابن أخي ربيعة .
( أماطت رداء الخز عن حر وجهها ... وأرخت على المتنين بردا مهللا ) .
وأورد له قوله .
( إن ادعى لك مروان الجلال فقل ... لا يجهل المرء بين الناس رتبته ) .
( إن الجلالة حقا للمقول له ... هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ) .
وقوله .
( من منصفي يا قوم من ظبية ... تسرف في هجري وتأبى الوصال ) .
( وكلما أسأل عن عذرها ... تقول لي ما كل عذر يقال ) .
وقوله .
( هم حسدوا الرسول فلم يجيبوا ... وكم حسدوا فصار لهم فرار ) .
( وهاجر عند ما هجروا فأضحى ... لخيمة أم معبد الفخار ) .
وقوله .
( بحسبك أن تبيت على رجاء ... ولو حطتك لليأس الخطوب ) .
( ومهما أكربتك صروف دهر ... فقل ما قاله الرجل الأريب ) .
( عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب )