متدارك وله .
( دائرة الحب قد تناهت ... فما لها في الهوى مزيد ) .
( فبحر شوقي بها طويل ... وبحر دمعي بها مديد ) .
( وإن وجدي بها بسيط ... فليفعل الحسن ما يريد ) .
وهذا المعنى استعمله الشعراء كثيرا ومنهم الشيخ شهاب الدين بن صارو البعلي قال أبو جعفر المترجم له أنشدنا شهاب الدين المذكور لنفسه بحماة .
( وبي عروضي سريع الجفا ... يغار غصن البان من عطفه ) .
( الورد من وجنته وافر ... لكنه يمنع من قطفه ) .
قال وأنشدنا أيضا لنفسه .
( وبي عروضي سريع الجفا ... وجدي به مثل جفاه طويل ) .
( قلت له قطعت قلبي أسى ... فقال لي التقطيع دأب الخليل ) .
انتهى .
وأنشد C تعالى لرفيقه ابن جابر الضرير السابق الترجمة في ذلك .
( إن صد عني فإني لا أعاتبه ... فما التنافر في الغزلان تنقيص ) .
( شوقي مديد وحبي كامل أبدا ... لأجل ذلك قلبي فيه موقوص ) .
وأنشد له أيضا في ذلك .
( عالم بالعروض يخبن قلبي ... في مديد الهوى بلحظ سريع ) .
( عنده وافر من الردف يبدو ... وخفيف من خصره المقطوع )