وقال .
( عذب قلبي رشأ ناعم ... أسهر جفني طرفه الناعس ) .
( يحرس باللحظ جنى خده ... يا ليته لو غفل الحارس ) وله .
( وافيت ربعهم وقد بعد المدى ... ونأى الفريق من الديار وسارا ) .
( ما كدت أعرف بعد طول تأمل ... دارا بها طاف السرور ودارا ) .
وله .
( ولست أرى الرجال سوى أناس ... همومهم موافاة الرجال ) .
( أطالوا في الندى إهلاك مال ... فعاشوا في الأنام ذوي كمال ) .
وقال .
( أيها المتهمون نفسي فداكم ... أنجدوني على الوصول لنجد ) .
( وقفوا بي على منازل ليلى ... فوجودي هناك يذهب وجدي ) .
وما كتبه على كتاب نسيم الصبا لابن حبيب وصورته لما وقفت على الفصول الموسومة بنسيم الصبا المرسومة في صفحات الحسن فإذا أبصرها اللبيب صبا انتعش بها الخاطر انتعاش النبت بالغمام وهمت سحائب بيانها فأثمرت حدائق الكلام وأخرجت أرض القرائح ما فيها من النبات وسمعت الآذان صخبة الأذهان بهذه الأبيات .
( هذي فصول الربيع في الزمن ... كم حسن أسندت إلى حسن )