( كفارس حل إعصار عمامته ... فجرها كلها من خلفه عذبه ) .
290 - شهاب الدين بن أحمد بن عبد الله ابن مهاجر الوادي آشي الحنفي 291 - ومنهم شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن مهاجر الوادي آشي الحنفي سكن طرابلس الشام ثم انتقل إلى حلب وأقام بها وصار من العدول المبرزين في العدالة بحلب يعرف النحو والعروض ويشتغل فيهما وله انتماء إلى قاضي القضاة الناصر بن العديم قال الصفدي رأيته بحلب أيام مقامي بها سنة 723 فرأيته حسن التودد وأنشدني لنفسه من لفظه .
( ما لاح في درع يصول بسيفه ... والوجه منه يضيء تحت المغفر ) .
( إلا حسبت البحر مد بجدول ... والشمس تحت سحائب من عنبر ) .
قال الصفدي جمع هذا المقطوع بين قول ابن عباد .
( ولما اقتحمت الوغى دارعا ... وقنعت وجهك بالمغفر ) .
( حسبنا محياك شمس الضحى ... عليها سحاب من العنبر ) .
وبين قول أبي بكر الرصافي .
( لو كنت شاهده وقد غشي الوغى ... يختال في درع الحديد المسبل ) .
( لرأيت منه والقضيب بكفه ... بحرا يريق دم الكماة بجدول ) .
وقال يمدح الشيخ كمال الدين محمد بن الزملكاني وقد توجه إلى حلب قاضي القضاة