( مجاذفه في كل قلب مجاذب ... وهزاته للعاشقين هزائم ) .
وأنشدته أنا لنفسي .
( إن نوتي مركب نحن فيه ... هام فيه صب الفؤاد جريحه ) .
( أقلع القلب عن سلوي لما ... أن بدا ثغره وقد طاب ريحه ) .
وأنشدته لنفسي أيضا .
( نوتينا حسنه بديع ... وفيه بدر السماء مغرى ) .
( ما حك برا إلا وقلنا ... يا ليت أنا نحك ) برا فأعجباه C تعالى وزهزه لهما وأنشدني هو لنفسه في مليح أحدب .
( تعشقته أحدبا كيسا ... يحاكي نحيبا حنين النعام ) .
( إذا كدت أسقط من فوقه ... تعلقت من ظهره بالسنام ) فأنشدته لنفسي .
( وأحدب رحت به مغرما ... إذ لم تشاهد مثله عيني ) .
( لا غرو إن هام فؤادي به ... وخصره ما بين دفي ) ن وأنشدني من لفظه لنفسه في أعمى .
( ما ضر حسن الذي أهواه أن سناه ... كريمتيه بلا شين قد احتجبا ) .
( قد كانتا زهرتي روض وقد ذوتا ... لكن حسنهما الفتان ما ذهبا ) .
( كالسيف قد زال عنه صقله فغدا ... أنكى وآلم في قلب الذي ضربا ) .
وأنشدته لنفسي في ذلك