( وكل ما ألفت في الفنون ... أرجو به التحقيق للظنون ) .
( فليروه عني بشرط معتبر ... وربما يصدق الخبر الخبر ) .
( ولي تآليف على العشرينا ... زادت ثمانيا حوت تعنينا ) .
( فليروها إن شا بلا استثناء ... والله أرجو نيل قصد نائي ) .
( بجاه من شرف بالإدناء ... صلى عليه الله في الآناء ) .
( أحمد خير المرسلين الهادي ... غوث البرايا ملجإ الأشهاد ) .
( عليه أسنى صلوات زاكيه ... مع صحبه ذوي المزايا الزاكيه ) .
( ومن تلا ممن أطاب عمله ... فنال من رجائه ما أمله ) .
( وشم من عرف قبول أرجا ... فنال من حسن الختام ما رجا ) .
وخاطبني من أهلها أيضا خادم الشيخ الأكبر ابن عربي محيي الدين وهو الشيخ الأكرمي سيدي إبراهيم سلك الله بي وبه سبل المهتدين بقوله .
( فكرت في فضل الإمام ... المقري الحبر حينا ) .
( فوجدته بكر الزمان ... وواحد الدنيا يقينا ) .
( ما إن رأيت ولا سمعت ... بمثله في العالمينا ) .
( وافى دمشقا زائرا ... لو أنه اضحى قطينا ) .
( وأتى عجيب الاتفاق ... بفطر شهر الصائمينا ) .
( فكأن غرته الهلال ... ونحن كنا ناذرينا ) .
( والعلم قال مؤرخا ... أدى بها فضلا مبينا ) .
وخاطبني أيضا منهم الفقيه النبيه سيدي مصطفى بن محب الدين حفظه الله