( كيف السبيل إلى الحياة ومهجتي ... في قبضة الأشواق كالمسجون ) .
( ما أنت إلا البدر لاح بأفقنا ... شهرا وكان ضياؤه يهديني ) .
( وإليكها يا شيخ دهري غادة ... غنيت عن التحسين والتزيين ) .
( جاءتك تعرض في الوداد كمالها ... وإذا لحظت جمالها يكفيني ) .
( هي بنت لحظتك التي تؤوي النهى ... لا بنت ليلتي التي تؤويني ) .
( ما الفخر في دعوى البديهة عندها ... الفخر قولك إنها ترضيني ) .
( حسبي أبا العباس منك إصاخة ... تقضي بموت عداي أو تحييني ) .
( يا لهف نفسي كيف أبلغ مدحة ... أضمرتها في سري المكنون ) .
( فلسان حبي بالغ أقصى المدى ... ولسان مدحي في القصور يليني ) .
( ما الشعر يستوفي حقوقك لي ولو ... أهديت من نظمي عقود سنيني ) .
( حلقت أصطاد النجوم وإنها ... تزهي بعقد في علاك ثمين ) .
( فرأيت في العيوق طبعك سيدي ... نسرا أسف لعجزه شاهيني ) .
( قد خف شعري من قصور طبيعتي ... ولربما قد كان جد ركين ) .
( يكفيك أحمد يا ابن شاهين بأن