( أراد الله بالحجاج خيرا ... فثبط عنهم أهل النفاق ) .
وقال .
( وراحل سرت في ركب أودعه ... تبارك الله ما أحلى تلاجينا ) .
( جئنا إلى بابه لاجين نسأله ... فليتنا عاقنا موت ولا جينا ) .
( راجين نسأل ميتا لا حراك به ... مثل النصارى إلى الأصنام لاجينا ) .
وقال .
( وصلت منك رقعة أسأمتن ... صيرت صبري الجميل قليلا ) .
كنهار المصيف حرا وكربا ... وكليل الشتاء بردا وطولا ) .
وأول مقراض الأعراض قوله .
( أضالع تنطوي على كرب ... ومقلة مستهلة الغرب ) .
( شوقا إلى ساكني دمشق فلا ... عدت رباها مواطر السحب ) .
( مواطن ما دعا توطنها ... إلا ولبى نداءها لبي ) ثم ذكر من الهجو ما تصم عنه الآذان .
وهو القائل في دمشق .
( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... وظلك يا مقرى علي ظليل ) .
( وهل أريني بعدما شطت النوى ... ولي في ذرا روض هناك مقيل ) ومنها .
( دمشق بنا شوق إليك مبرح ... وإن لج واش أو ألح عذول )