( حتى ترى وجه الرياض بعارض ... أحوى وفود الدوح أزهر نيرا ) .
( تلك المنازل لا ملاعب عالج ... ورمال كاظمة ولا وادي القرى ) .
( أرض إذا مرت بها ريح الصبا ... حملت على الأغصان مسكا أذفرا ) .
( فارقتها لا عن رضا وهجرتها ... لا عن قلى ورحلت لا متخيرا ) .
( أسعى لرزق في البلاد مشتت ... ومن العجائب أن يكون مقترا ) .
تعريف بابن عين .
وابن عنين المذكور كان هجاء وهو صاحب مقراض الأعراض تجاوز الله تعالى عنه فمن ذلك قوله .
( أرح من نزح ماء البئر يوما ... فقد أفضى إلى تعب وعي ) .
( مر القاضي بوضع يديه فيه ... وقد أضحى كرأس الدولعي ) .
يعني أقرع وسبب قوله البيتين أن المعظم أمر بنزح ماء بقلعة دمشق فأعياهم ذلك .
ومن هجوه قوله .
( شكا شعري إلي وقال تهجو ... بمثلي عرض ذا الكلب اللئيم ) .
( فقلت له تسل فرب نجم ... هوى في إثر شيطان رجيم ) .
وقال فيمن خرج حاجا فسقط عن الهجين فتخلف .
( إذا ما ذم فعل النوق يوما ... فإني شاكر فعل النياق )