( لعل زماني بالعذيب يعود ... فيقرب قرب أو يصد صدود ) .
( وأبصر كثبانا وهز روادف ... عليهن أغصان وهن قدود ) .
( وأقطف ورد الخد وهو مضرج ... وأجني أقاح الثغر وهو برود ) .
( وأدني ذراعي للعناق ذريعة ... فتنهى عن الإفراط فيه نهود ) .
( ويسري إلى البدر وهو ممنع ... ويغدو إلى الظبي وهو شرود ) .
( ونكرع في شكوى الفراق كأننا ... فوارط هيم راقهن ورود ) .
( وأكبر مقدار الهوى عن كبيرة ... وأحمي عفافي دونه وأذود ) .
وفرق ما بين الجوهر والعرض والصحة والبينة والمرض والدر والحصى والحسام والعصا والرجوع إلى التفويض للأقدار في أمور هذه الدار الكثيرة الأكدار هو المطلوب والمرجو من الله سبحانه جبر القلوب .
( يا رب نفس همومي ... واكشف كروبي جميعا ) .
( فقد رجوت كريما ... وقد دعوت سميعا ) .
إصرار ابن شاهين على رأيه .
ولم يجعل لي المذكور حفظه الله فسحة ولا مندوحة بعد هذه الأعذار المحمودة في الصدق الممدوحة ولسان حالي وقالي يثبتان عجزي عن أداء هذا الحق بشهادة من هو واد وقالي إذ من كان بصفة غير متمكنة مما تكون به متصفة واتسم بنعوت مختلفة وارتسم في غير ذوي الأحوال المؤتلفة كيف يحير في التصنيف جوابا أو ينتحي من التأليف صوابا ومن جفنه هام هامل وقصوره عام شامل كيف يقبض بالأنامل على ماء البحر الوافر الكامل ومن لبس من العي ملاه لا يعبر عمن طبق مفاصل