( سمحنا لدنيانا بما بخلت به ... علينا ولم نحفل بجل أمورها ) .
( فيا ليتنا لما حرمنا سرورها ... وقينا أذى آفاتها وشرورها ) - الطويل - .
155 - ابن الزبير هذا من أفراد الدهر فضلا في فنون كثيرة من العلوم ومن بيت كبير بصعيد مصر والممولين ولي النظر بثغر الإسكندرية في الدواوين السلطانية بغير اختياره وأرضى الناس وبالخصوص الفقهاء في جواريهم سنة تسع وخمسين وخسمائة وكان يحضر عندي وقرأ علي كثيرا ويقول قد هان علي ما أنا فيه من التشاغل بالمكوس في مقابلة ما آخذه عنك من الحديث بعد فراغك من الدروس .
وله تواليف ونظم ونثر إلتحق فيها بالأوائل المجيدين الأفاضل .
قتل ظلما وعدوانا في المحرم سنة ثلاث وستين وخمسمائة C .
156 - سمعت أبا سعد أحمد بن بنيمان بن عمر الصوفي بأبهر يقول سمعت علي بن الحسين البخاري الصوفي يقول سئل أبو علي الدقاق بنيسابور في مجلس وعظه عن الفقر فلم يجب ثم أجاب فيها بعد فروجع في ذلك فقال قد كان لي قميصان وقت السؤال وليس لصاحب قميصين الكلام في الفقر .
157 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن احمد بن محمد بن الفضل بن بهمن الطيبي قاضي الطيب بمكة وبفيد قبل ذلك أنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي الهاشمي ببغداد أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين المروروذي ثنا عبيد الله بن عثمان العثماني ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة أفضلها