بديار مصر قال أنشدني أبي أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين النحوي بميافارقين لنفسه .
( والله لو كانت الدنيا بأجمعها ... تبقى علينا ويأتي رزقها رغدا ) .
( ما كان من حق حر أن يذل لها ... فكيف وهي متاع يضمحل غدا ) - البسيط - .
1576 - يونس هذا كان يحفظ من شعر أبيه كثيرا وصادفته ذكيا وأبوه كان من أفراد الدهر معروفا بديار بكر ونواحيها .
1577 - سمعت أبا محمد يعيش بن محمد بن سعيد الأنصاري البيغي قدم الإسكندرية للعلم والحج طالبا وكان صالحا يقول رأيت رسول الله في المنام وأنا صغير في دارنا فعن قريب تلقنت القرآن وقرأته بقراءة نافع رواية ورش وقالون عنه على محمد بن عمر البيغي بمدينة بيغوا وكان قد قرأ على أبي عبد الله المغامي صاحب أبي عمرو الداني وسمعت الحديث وحججت وأمري من ذلك الوقت في ازدياد ببركته .
1578 - يعيش هذا قدم المشرق من المغرب .
1579 - أبو البقاء يعيش بن مفرج هذا كان من أهل الأدب البارع وناظم الشعر الرائع قدم الإسكندرية حاجا وسمع علي كثيرا وأنشدني مقطعات من شعره وشعر غيره من متأخري أهل الأندلس وهو يابري المولد إشبيلي المنزل ومن شعره الذي أنشدني قطعة في وصف عشر تفاحات أهداها الصديق له .
قال عبد العظيم نقلت الأبيات من خط منشئها