1558 - أنشدني أبو الحجاج يوسف بن محمد بن علي المعروف بابن النطاع القروي لنفسه بالإسكندرية .
( إذا كنت لا تسطيع نفعا ولا ضرا ... فسلم إلى الرحمن خالقك الأمرا ) .
( ولا تعترضه في الأمور فإنه ... قدير عليها قد أحاط بها خبرا ) - الطويل - .
1559 - يوسف هذا من أهل القرآن والستر وسمع علي حديثا كثيرا ونبغ له ولد أديب كان يحضر عندي في المدرسة لسماع الفقه والحديث وكتب عني شيئا يسيرا من الأمالي الحديثية التي كنت أمليها وله في أكثر من مائة قصيدة ثم شهد بالمحلة وتقدم بين أبناء الدنيا ولم يوفق إذ كان مسيئا إلى نفسه فعدم ولم يعرف له خبر سنة ستين وخمسمائة .
1560 - أنشدني أبو الحجاج يوسف بن عبد الدائم التونسي العابر بالثغر أنشدنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن أبي داؤد الفارسي بمصر .
1561 - يوسف هذا توفي في شهر ربيع الأول سنة عشرين وخمسمائة وكنت قد سألته عن رؤيا رأيتها فعبرها عبارة حسنة وأنشدني شيئا مما أنشده ابن أبي داود الفارسي والله تعالى يرحمه وإيانا ويدخلنا جميعا الجنة إنه على ما يشاء قدير وهو تونسي المولد واسم أبيه عبد الدائم .
1562 - سمعت أبا يعقوب يوسف بن أحمد بن زكري الكمامي بها