1428 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن المحسن بن رزق الله المقدسي بالإسكندرية أنا أبو الحسن محمد بن ناصر بن منصور الأنماطي بالقدس أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن سعيد التجيبي بمصر ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي مطر الإسكندراني إملاء ثنا أحمد بن محمد بن عبدويه ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر قال سئل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بركعة واحدة .
1429 - هبة الله هذا من فقهاء أصحاب الشافعي تفقه على نصر بن إبراهيم المقدسي ببيت المقدس وسمع جماعة من المقادسة وغيرهم من الطارئين عليهم القدس ثم استوطن الإسكندرية بعد استيلاء الروم على بلدهم وشهد بها وكان جيد الأخلاق متواضعا محبوبا من الناس .
1430 - سمعت الفقيه أبا القاسم هبة الله بن المحسن المقدسي بالإسكندرية يقول سألت أبا الفتح نصر بن إبراهيم الفقيه بالشام أن يجيز لي فقال قد أجزت لك ولكل من وقع بيده جزء من رواياتي فاختار الرواية عني .
1431 - وسمعته يقول سمعت ابا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي يقول متع الله المسلمين بحياة هذا الشاب يعني مكي بن عبد السلام الرميلي وكان ذلك الوقت شابا لما كان يرى من اجتهاده في طلب الحديث وكتابته .
1432 - الفقيه هبة الله هذا من قدماء أصحاب الفقيه نصر تفقه عليه بالقدس ثم على تلميذه يحيى بن المفرج وانتقل معه إلى الإسكندرية وقت استيلاء الإفرنج على بلدهم وشهد وكان ينوب يحيى في قضاء الإسكندرية وكان يؤم في الجامع واستعفى فلم يجب إلى ذلك وهو شافعي المذهب قرأنا عليه عن محمد بن ناصر المصري وحمد بن علي الرهاوي وعبد الوهاب بن الحسين التنيسي ونصر بن إبراهيم النابلسي وآخرين وأكثر سماعاته مع المؤتمن بن أحمد الساجي وقد رأيت خط ابن ناصر له بالإجازة إلا أنه ابتلى بالإمامة في الجامع والشهادة بالإسكندرية وكان