128 - وأنشدني قال أنشدني أبو بكر غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي لنفسه بالأندلس .
( إذا لم يكن في السمع مني تصاون ... وفي بصري غض وفي منطقي صمت ) .
( فحظي إذن من صومي الجوع والظمأ ... وإن قلت إني صمت يومي فما صمت ) - الطويل - .
129 - سمعت أبا بكر أحمد بن الحسن بن علي البخاري النيلي من ولد عمر بن علي بن أبي طالب Bه بدمشق يقول سمعت سبيع بن مسلم المقرئ يقول سمعت الحسن بن علي الفارسي يقول سمعت أبا عبد الله المالكي يقول بإسناد لا يحضرني حفظه أن بعضهم رأى يعقوب مارا في شارع من شوارع البصرة وهو غضبان وطرف ردائه ينجر في الأرض والطرف الآخر على كتفه فقال له الى أين يا أبا محمد فقال الى النار بالإمالة قال فتعجبت من ذلك لأن الإمالة ليست من اختياره في قراءته فجاء الى مجلسه في الجامع وسأل عن خبره فقيل قرأ عليه رجل فلحن فغضب وقام وانصرف على تلك الحالة .
130 - أبو بكر العلوي هذا ذكر لي أنه سمع ببخارا أبا نصر الخيراخرتي وبالبصرة ابن شغبة أبا القاسم وآخرين وأملأ علي نسبه وقال أنا أحمد بن الحسن بن علي بن إسماعيل بن علي بن الحسن بن أحمد بن عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وعبد الله أمه خديجة بنت علي بن الحسين مدفون بدمشق وجعفر هو الذي وقع الى مولتان من بلاد الهند فأعقب بها وإسماعيل هو الذي جاء الى بخارى .
سافر أبو بكر العلوي على طريقه المتصوفة كثير اللقاء للشيوخ ومن كان كبيرا ثم سكن دمشق في دويرة السميساطي وكان يقرئ القرآن في الجامع وكان صالحا حسن الطريقة سنيا من مريدي علي البخاري قال ووالدي كان يبيع النيل ببخارى فلهذا يقال لنا النيليون .
131 - أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن