( والله يجزي أبي عني ووالدتي ... ومن يعلمني بالخلد آمينا ) .
( آمين آمين لا أرضى بواحدة ... حتى أضيف إليها ألف آمينا ) - البسيط - .
1124 - أبو نصر هذا كان من سكان الثغر وينسخ نسخا صحيحا وقد نسخ لي ولمن كان يقرأ علي شيئا كثيرا وقد قرأ القرآن للسبعة على أبي داود سليمان بن نجاح المؤيدي بالأندلس وعلى غيره وكان اعتماده على أبي داود ويذكر أن أباه كان مولى ولا يستنكف عن ذلك بخلاف غيره وقد علقت عنه فوائد C وقال ولدت سنة سبع وخمسين وأربعمائة ببلنسية من مدن الأندلس وذكر لي أنه سمع الحديث على أبي الوليد الوقشي وأبي العباس الدلائي وأبي داود المؤيدي وآخرين من محدثي الأندلس وقد دخل إلى العراق والحجاز واليمن وبلاد الهند ثم استوطن الإسكندرية وبها مات C وكتب عني كثيرا وكان يحضر عندي مواعيد الجمع ويدعو عقيب فراغي .
1125 - سمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن احمد البيستي المالكي بالإسكندرية يقول سمعت حسان بن علوان البيستي يقول كنت أنا وجماعة من بني عمي في مسجد ببيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابي فتوجه إلى القبلة وكبر ثم قال ( قل هو الله أحد ) قاعد على الرصد مثل الأسد لا يفوته أحد الله أكبر وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم فقلت ياخا العرب الذي قرأت ليس بقرآن وهذه صلاة لا يتقبله الله فقال حتى يكون سفلة مثلك آتي إلى بيته وأقصده وأتضرع إليه ويردني خائبا ولا يتقبلها صلاتي لا إن شاء الله لا إن شاء الله .
وقام وخرج