فقال قد جاوزت السبعين ومولدي بالمعافر .
1118 - أبو الروح فرج بن عبيد الله بن خلف الخوي من صدور أذربيجان وأئمة أصحاب الشافعي تفقه ببغداد على أبي إسحاق الشيرازي وأبي سعد المتولي ورجع إلى بلده وبنى مدرسة يدرس فيها ونبغ من أصحابه جماعة فضلاء رأيته وقرأت عليه شيئا مما يرويه من حديث أبي القاسم البغوي بعلو وهو في جملة ما تركته بسلماس من الأجزاء على وجه الوديعة وجرى ذكره فقال لي أبو بكر الطرطوشي الفقيه على مذهب مالك بالإسكندرية .
كان معيدي عند أبي سعد المتولي وأثنى عليه .
1119 - سمعت أبا عبد الرحمن فارس بن الحسين الفقيه المالكي المعروف بابن الجميزي في مجلس أبي صادق المديني بفسطاط مصر وجرى ذكر أبي إسحاق الحبال الحافظ فقال لم يزل العطارون والقلانسيون بعد موته سنين يستعملون من كتبه يشدون فيه الأدوية ويبطنون بها القلانس .
1120 - فارس كان يصلي في جامع عمرو بالمالكية وسمع بقراءتي كثيرا على أبي صادق وكان كثير التلاوة للقرآن ومميزا من بين الأقران .
1121 - الفرج بن ابله السلماسي كتبت عنه عن أبي الحسين الشالوسي الطبري قدم عليهم وكان شيخا صالحا ولا أقف على نسبه الآن وما كتبته عنه فهو في جملة ما هو مودوع بسلماس عند حفيد ابن أبي الخير C .
ونسبه مستفاد إذا قيل الأبلي مع الأبلي والإيلي وغيرهما وكان شيخا صالحا مواظبا على الصلوات في الجامع بثغره .
1122 - سمعت أبا نصر الفتح بن خلف بن عبد الله المقرئ الخيري