1038 - وابن التمار هذا الذي ذكر لي عطية موته كنت قد قرأت عليه بمصر أجزاء عن ابن نفيس المقرئ وابن الدقاق والحبال وغيرهم .
وابن الزعفران فقد قرأت عليه عن ابن نفيس وأبي عبد الله القضاعي وغيرهما .
1039 - وكان عطية من أهل الخير وتفقه على أبي القاسم السرقوسي وغيره وسمع الحديث على أبي عبد الله الحضرمي ومن تقدمه وسمع معي على أبي صادق بمصر وكتب عني كثيرا ثم تزوج ببنت لأبي صادق بعد موته واستوطن مصر بعد أن كان يسكن الإسكندرية وبمصر توفي C .
1040 - سمعت القاضي أبا اليسر عطاء بن نبهان بن محمد بن عبد المنعم الأسدي في مجلس وعظه في جامع أبهر وسئل عن قوله المؤمن يحب لقاء الله والكافر يكره لقاءه فقال لهم إلا ترى العندليب المحصور يضرب برأسه القفص طول وقته طلبا للخروج والفرس يخرج من الإصطبل بجهد جهيد لم لأن الفرس قد عرف أنه يلجم ويركب ملجما والعندليب عرف أنه إذا خرج يرتع في عالمه على اختياره مسلما وبين المسلم والملجم بون بعيد .
1041 - سمعت القاضي أبا اليسر عطاء بن نبهان بن محمد بن عبد المنعم الأسدي في مجلس وعظه في جامع أبهر يقول توضع في كل موضع على الجراحات المراهم إلا على باب العزة فإن هناك يوضع عليها الملح كي يزداد صاحبها ألما في كل أوان وما ذاك والله لهوان بل لثواب من غير شك وارتياب .
وأورد أكثر الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل .
1042 - سألت القاضي أبا اليسر عن مولده فقال سنة ست وخمسين وأربعمائة .
وذكر أنه سمع الحديث ببغداد على أبي نصر الزينبي آخر من روى عن أبي طاهر المخلص وتفقه بها على أبي سعد المتولي النيسابوري ثم على من كان يدرس بعده في المدرسة النظامية .
وهو ابن أخي الرئيس أبي المكارم وبيتهم بيت العلم والرياسة