955 - أنشدني أبو الحسن علي بن محمد بن حماد الكاتب المنعوت بالكافي لنفسه بسهرورد .
( مضى قبلنا قوم رعينا زروعهم ... ويرعى أناس زرعنا بعدما نمضي ) .
( متى ما تأملنا حقيقة حالنا ... رأينا كأن البعض يعمل للبعض ) - الطويل - .
956 - الكافي هذا من مشهوري كتاب الجبل جليل القدر والمذكورين بالإجادة في صناعتي النظم والنثر .
957 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي المفضض بشروان أنا أبو نصر منصور بن أبي الصقر الشرواني أنا أبو بكر أحمد بن سهل بن السري الهمذاني إملاء أنا محمد بن أحمد بن آذين ثنا إبراهيم بن محمد بن يعقوب ثنا عثمان بن خرزداذ ثنا محمد بن المصفى ثنا بقية عن هشام بن الغاز عن مكحول قال كنا نسمي ليلة الأضحى ليلة العابدين .
958 - علي اللجيني هذا كان شيخا مسنا مشهورا بمدن شروان وما يقرب منها حسن الوعظ إذا وعظ وله حرمة في اليزيدية دار المملكة بشروان المعروفة بشماخى وانتخبت من أجزائه جزءا هو في جملة الكتب التي في ثغر سلماس ولم أجد الآن عند تخريجي هذا الكتاب في تعاليقي سوى هذا الذي أوردته عنه وقد جمع أخبار الحسين بن منصور الحلاج ورواها لنا عنه ببغداد أحد من سمعها عليه ثم قرأتها أنا عليه بشروان عند اجتماعي به وكلها موضوعات عن رواة مجاهيل وفي الجملة غيره أوثق منه وكنت قد سمعته يقول سمعت أبا بكر أحمد بن الحسن الرماني الفقيه الطبري قطين اليزيدية يقول قال أبو حامد الأسفرائيني ما قمت قط من مجلس النظر فندمت على معنى يذكر لم أذكره