( فتارة أنت في منام ... وأنت في السيآت تاره ) .
( أما تخوفت حر نار ... ( وقودها الناس والحجاره ) ) .
( قم فاطلب العفو من إله ... يقيل من عقه عثاره ) .
( وكل ما عنده تعالى ... خير من اللهو والتجارة ) - البسيط - .
845 - أبو الحسن هذا كان كثير الشعر وكان نظمه عليه سهلا وله في قصائد جمة وله ولأبيه يوسف علم بتعبير المنامات وأبوه أبرع منه وله شعر ليس بذاك وكان يلازمني إلى أن مات C .
846 - قال عبد العظيم المنذري رأيت بخط أبي الحسن هذا قصيدة فائية مدح بها السلفي أولها .
( في الحب عذل عواذلي مصروف ... عني ومنكر لوعتي معروف ) .
( ليس الشجي من الخلي بقابل ... نصحا وليس كعادة تكليف ) .
( يا هل لوجد جد بي من سلوة ... لوجودها ثقل الغرام خفيف ) .
( أم هل يعن لساهد العين الكرى ... وتصبري منه القوي ضعيف ) .
( أم هل مواصلة الوصال ينالها ... مني فؤاد للصدور حليف ) .
( أم هل يسر بفك أسر في الهوى ... قلب يقلبه الأسى ملهوف ) - الكامل - .
وذكر باقيها وكتب الحافظ بخطه على ظهرها قصيدة للأديب أبي الحسن علي بن يوسف بن عبيد الكندي المعبر وأنشدها في عيد الفطر سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بالإسكندرية وتوفي C يوم الجمعة مستهل شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة