علي بن أحمد بن إسحاق بن وشنه الدوني .
وقال قد اقتديت بوالدي في التصوف وهو بجدة عبد الرحمن بن علي وعبد الرحمن بالشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي بن احمد بن إسحاق الدوني وهو بأبي عبد الله محمد بن عبد الخالق الدينوري وهو بممشاذ وممشاذ بأبي سنان ويقال إنه اقتدى بأبي تراب النخشبي .
قال وقد رأيت أبا سعيد النهاوندي حفيد أبي العباس بهمذان والحسن بن كلة القرميسيني وغيرهما .
وهو من بيت العلم والزهد يشار إلى بيتهم ولا يتقدم عليهم وقال لي ابنه أبو سعد الفضل .
وكان من أهل الفضل لوالدي خمسون سنة ما أفطر النهار وبلغنا أنه توفي سنة إحدى وخمسمائة في رجب .
569 - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد بن مد كان الأبهري بأبهر أنا جدي أبو جعفر محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد السلام المالكي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب القطيعي ببغداد سنة خمس وستين وثلاثمائة أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل ثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المسعودي عن الركين بن الربيع عن أبيه عن خريم بن فاتك قال قال رسول الله الأعمال ستة والناس أربعة فموجبتان ومثل بمثل والحسنة بعشر أمثالها والحسنة بسبع مائة فأما الموجبتان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار وأما مثل بمثل فمن هم لحسنة حتى يشعرها قلبه فيعلم الله ذلك منه كتبت له حسنة ومن هم بسيئة كتبت عليه سيئة ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبع مائة والناس أربعة موسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة وموسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا وموسع عليه في الدنيا والآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة .
570 - سألت أبا المحاسن عبد المحسن بن عبد العزيز عن أخيه أبي سعيد فقال قد تفقه على مذهب الشافعي وصار إليه وآباؤه كلهم قديما كانوا أئمة مفتين على مذهب مالك وإليه الآن بأبهر أمر الفتوى .
وأبو المحاسن فهو مالكي يؤم في