وبذلك كان يعرف فيقال المعلم ريشه فيذكر في المختلف والمؤتلف مع رسته .
وقد أنشدني لأحد الشعراء .
( أنت رجائي ومنك ملتمسي ... أمد كفي إليك في الغلس ) .
( ومطلبي من سواك معجزة ... وأنت أدنى إلي من نفسي ) - المنسرح - .
547 - سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد بن فضل الله بن أبي الخير الميهني .
548 - أبو القاسم هذا من أقراني في السن وبيننا اتحاد وقد اجتمعنا ببغداد وحججنا معا وسمع بقراءتي بمكة والكوفة وبغداد وثغر جنزة ومدن من قطر أذربيجان وهو حفيد أبي سعيد بن أبي الخير شيخ خراسان في عصره في التصوف وأبو سعيد جد أبيه فقد أدركنا جماعة من أصحابه .
وكان يروي عن زاهر بن أحمد السرخسي وسيرته من أعجب السير .
وفي أخرى .
459 - سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد بن فضل الله بن أبي الخير الميهني الشيخي بثغر جنزة يقول سمعت أبي يقول كان جدي الشيخ أبو سعيد فضل الله بن أبي الخير في آخر عمره يقعد على دكة من خشب ولم يك يصعدها من علماء نيسابور إذا رأوه سوى ثلاثة أحدهم إسماعيل الصابوني .
هذا ما ذكره عبد الرحمن .
وقال لي علي بن عيسى الواعظ النيسابوري المعروف بالعيار بمرند وكان قد رأى الصابوني الحكاية وقال سوى إسماعيل الصابوني وأبي محمد الجويني وابي القاسم القشيري .
550 - أبو القاسم هذا من حفدة أبي سعيد بن أبي الخير الميهني وكان مقدما