ومما أنشدني أبو إسحاق هو هذا .
( فؤادي منك منصدع جريح ... ونفسي لا تموت فتستريح ) .
( وفي الأحشاء نار ليس تطفى ... كأن وقودها قصب وريح ) - الوافر - .
29 - هو من مريدي أبي الحسن النهاوندي وصحب أخاه أبا سعيد وأبا الحسين الكرجي صاحب أبي العباس النهاوندي جد أبي الحسن وأبي سعيد .
قال وكتبت الحديث عن أبي الحسن بن الضحاك مفتي نهاوند غير أن كتبي كلها مرت في النهب وكان يشار إليه فهو أقدم مريد لأبي الحسن ويقرن بابن وزدة أبي الفرج .
30 - أنشدني أبو جعفر أحمد بن الوليد بن مهدي التطيلي أنشدنا أبو الحسين سليمان بن محمد بن طراوة المالقي لنفسه بالأندلس .
( وقائلة أتكلف بالغواني ... وقد أضحى بمفرقك النهار ) .
( فقلت لها حثثت على التصابي ... أخف الخيل بالركض المعار ) - الوافر - .
31 - أحمد المعروف بسنك آتش وتفسيره حجر الزناد نيسابوري كبير السن رأى أبا سعيد بن أبي الخير ونظراءه بخراسان ثم سكن إصبهان وقد رأيته وسمعت كلامه في الطامات وكان ممن يشار إليه في طريق الملامة وسمعت خلقا يذكرونه بالكرامات وآخرين يرمونه بالزندقة ومن سلك طريقه لا يسلم من كلام ولا ذم ذام .
وأكثر جلوسه كان في الجامع الكبير ويصلي الصلوات في جماعة غير أنه يسفه على الناس ويشتمهم وعلى هذا معول طريقتهم في إسقاط الجاه وبإصبهان توفي وكانت له حرمة تامة عند أرباب الأمر والنهي ويزورونه .
32 - أنشدني أبو الحسن أحمد بن حمزة بن احمد التنوخي العرقي