- فنفسَكَ ألزمْ عن أمورٍ كثيرةٍ ... فما لكَ نفسٌ بعدَها تستعيرُها .
- فلا الجودُ عن فَقْرِ الرجالِ ولا الغنى ... ولكنهُ خيم الرجالِ وغيرِها .
- وقد تخدعُ الدنيا فيسمي غنيَّها ... فقيراً ويَغْنى بعد بؤسٍ فَقيرها .
- وكم طامعٍ في حاجةٍ لا ينالُها ... ومن آيسٍ منها أتاهُ بَشيرُها .
الحسين بين مطير