- عجبْتُ لخَلْقٍ في المغارمِ رازحٍ ... يقدمُ ما تجني يَدَاه لغانمِ .
- وأنكأُ من هذا التغابنِ قرحةٌ ... غباوةُ مخدومٍ وفطنةُ خادمِ .
- وكم من خُمولٍ لاحَ في وجهِ مترفٍ ... وكم نبوغٍ شَعَّ في عينِ عادمِ .
محمد مهدي الجواهري