- هما سبيلانِ من يبغِ السلامةُ لا ... يأسفْ علىَ الحقِّ أو يحلمْ برؤياه .
- ومن بغى الحقَّ في الدنيا فلا أسفٌ ... على السلامةِ إِن خانتْهُ دنياهُ .
- قد يهجرُ الأمنَ من ذلواومن وَهَنُوا ... وما تفرقَ قط الهولُ والجاهُ .
- فاخترْ لنفسِكَ : إِما المجدَ في خطرٍ ... أو الهوانَ وقد تشقى ببلواهُ .
- وما اختياركَ إِلا ما خُلِقْتَ له ... إِن الطبائعَ ما ترضاه نرضاهُ .
عباس محمود العقاد