- عجبتُ من تناهتْ حالهُ ... وكفاهُ اللّهُ ذلاتِ الطلبْ .
- كيفَ لا يقسمُ شَطْري عُمْرِه ... بينَ حالينِ نعيمٍ وأدبْ .
- ساعةً يمتعُ فيها نفسَهُ ... من غِذاءٍ وشرابٍ منخبْ .
- ودُنُوٍ من دمىً هنَّ له ... حين يشتاقُ إِلى اللعبِ لعبْ .
- فإِذا ما نالَ من ذا حظَّهُ ... فحديثٌ ونشيدٌ وكتبْ .
- مرةً جدٌ وأخرى راحةٌ ... فِذا ما غَسَقَ الليلُ انتصبْ .
- فقضى الدنيا نهاراً حقَّها ... وقضى للّهِ ليلاً ما وَجَبْ .
- تلكَ أقسامٌ متى يعملْ بها ... دهرَه يسعدْ ويرشدْ ويصبْ .
أبو الفتح كشاجم