- قال الشيخ : إِسماعيل الزمزمي .
- يا من تُحل بذكره ... عقدُ النوائب والشدائد .
- يا من إِليه المشتكى ... وإِليه أمر الخلق عائدْ .
- يا حي يا قيوم يا ... صمدٌ تنزَّه عن مضاددْ .
- أنت الرقيب على العبا ... د ( العباد ) وأنت في الملكوت واحدْ .
- إِن الهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطارد .
- فرج بحولك كربتي ... يا من له حسن العوائد .
- فخفيُّ لطفك يستعا ... ن ( يستعان ) به على الزمن المعاند .
- أنت الميسر والمسب ... ب ( المسبب ) والمسهل والمساعدْ .
- سبب لنا فرجاً قري ... باً ( قريبا ) يا إِلهي لا تباعدْ .
- كن راحمي فلقد يئس ... تُ ( يئست ) من الأقارب والأباعدْ .
- وعلى العدىْ كن ناصري ... لا تشمتن بي الحواسدْ .
- ياذا الجلال وعافني ... مما من البلوى أكابد .
- وعن الورى كن ساترا ... عيبي بفضل منك وارد .
- يا رب قد ضاقت بي الأح ... والُ ( الأحوال ) واغتالَ المعاندْ .
- فامنن بنصرك عاجلاً ... فضلاً على كيد الحواسدْ .
- هذي يدي وبشدتي ... قد جئت يا رباه قاصد .
- فلكم إِلهي قد شهد ... ت ( شهدت ) لفيض لطفك من عوائد .
الشيخ إسماعيل الزمزمي