- وخذْ من أخيكَ العفوَ عفوَ ذنوبهِ ... ولا تكُ في كُلِّ الأمور تعاتُبْهُ .
- فإِنكَ لن تلفقى أخاكَ مهذباً ... وأيُّ امرئٍ ينجو من العيبِ صاحبهُ .
- أخوكَ الذي لا ينقضُ النأيُ عهدَه ... ولا عندَ صرفِ الدهرِ يَزْوَرُّ جانبهُ .
- وليس الذي يلقاكَ بالبِشْرِ والرضى ... وإِن غِبْتَ عنه لسعتك عقاربهُ .
المغيرة بن حبناء