4631 - أهْدَى مِنْ دُعَيْمِيصِ الرَّمْلِ .
قَالَوا : إنه كان رَجُلاً دليلاَ خِرِّ يتاً غَلَب عليه هذا الاَسم ويُقَال " هو دُعَيْمِيصُ هذا الأمر " أي العالم به قَالَ الشاعر : .
دُعْمُوصُ أبوابِ المُلُو ... كِ وَجَائِبٌ للخَرْقِ فَاتِحْ .
ويروى " راتق للخرق فاتق " قَالَوا : ولم يدخل بلاَدَ وَبَار أحدٌ غيره فلما انصرف قام بالموسم فجعل يقول : .
وَمَنْ يُعْطِنِي تِسْعاً وتسعِينَ بَكْرَةً ... هِجَاناً وأدما أهْدِهِ لِوَبَارِ .
فقام رجل من مَهْرَة وأعطاها ما سأل وتحمل معه بأهله وولده فلما توسطوا الرمل طَمَسَتِ الجنُّ عينَ دعيميص فتحير وهلك مع مَنْ معه في تلك الرمال ففي ذلك يقول الفرزدق : .
كَهَلاَكِ مُلْتَمِسٍ طَرِيقَ وَبَارِ