4494 - هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ .
سمع الشَّعْبِيُّ قوماً ينتقصونه فَقَالَ : هنيئاً مريئاً البيتَ .
قَالَوا : كان كُثَيِّرٌ في حَلَقة البصرة ينشد أشعاره فمرت به عَزَّهُ مع زوجها فَقَالَ لها زوجُها : أعِضِّيِه فاستَحْيَتْ من ذلك فَقَالَ لها : لَتِعضَّنَّهُ أو لأضربنك فَدَنَتْ من تلك الحلقة فأعَضَّتْه وذلك أنها قَالَت : كذا وكذا بفم الشاعر فَعَرَفَهَا كثير فَقَالَ : .
يُكلِّفُها الخِنْزِيرُ شَتْمَي ومَا بِهَا ... هَوَانِي ولكِنْ للِمَلِيك اسْتَذَلَّتِ .
هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ ... لِعَزَّةَ مِنْ أعْرَاضِنَا مَا اسَحَلَّتِ