4467 - هَيْنٌ لَيْنٌ وَأودَتِ العَيْنُ .
يُقَال : إن المثل سار من قول دُغَةَ وذلك أن صَوَاحبها حَسَدْنها على أنساع كُنَّ لها جُدُدٍ جعلت تَئِط إذا ركبت فقلن لها : ويْحَكْ يا دُغَةُ إن أنساعك تئط وإذا سَمِعَ أطيطَها الرجالُ قَالَوا : هذا ضُرَاط دُغَةَ لو أنك دَهْنتها فهو ألين لها وأبقى فيذهب عنك هذا الذي تخافين عاره قَالَت : فإني فاعلة فلما نزلت حملت النساء إليها السَّمْنَ في الأقداح فلما صار السمن بيدها أخذت نِسْعاً من أنساعها فقَطَرت على بعض نَوَاحيه من السمن فاسْوَدَّ ولاَنَ فعند ذلك قَالَت دُغَة : هين لين وأودت العين تعنى بالعين حُسْنَ النِّسْعِ .
يضرب لمن هَمَّ بإصلاَح شيء فأفسده بل أهلك عينه .
وقَالَ أبو عمرو : يضرب لمن نزل به أمر فيُقَال له : صبراً فقد كنت عُرْضَةً لأَعظَمَ مما نزل بك