371 - إذَا ما القارِظُ العَنَزِيُّ آبا .
قال ابن الكلبي : هما قارظان كلاهما من عَنَزة فالأكبر منهما هو يَذْكر بن عَنَزة لصلبه والأصغر هو رهم ( في القاموس " عامر بن رهم " ) بن عامر ابن عَنَزة كان من حديث الأول أن خزيمة ابن نهد - ويروى حزيمة كذا رواه أبو الندى في أمثاله - كان عَشِقَ فاطمة ابنة يَذْكر قال : وهو القائل فيها : .
إذ الْجَوْزَاء أردفَتِ الثريَّا ... ظننْتُ بآل فاطمة الظنونا .
قال : ثم إن يَذْكرُ وخزيمة خرجا يطلبان القَرَظَ فمرا بهُوَّة من الأرض فيها نحل فنزل يذكر يَشْتَار عَسَلا ودَلاَّه خزيمة بحبل فلما فرغ قال يذكر لخزيمة : امددني لأصعد فقال خزيمة : لا واللّه حتى تزوجني ابنتك فاطمة فقال : أعلى هذه الحال ؟ لا يكون ذلك أبدا فتركه خزيمة فيها حتى مات قال : وفيه وقَع الشر بين قُضَاعة وربيعة . قال : وأما الأصغر منهما فإنه خرج لطلب القَرَظ أيضاً فلم يرجع ولا يُدْرَى ما كان من خبره فصار مثلا في امتداد الغَيْبة قال بشر بن أبي خازم لابنته عند موته : .
فَرَجِّي الخيرَ وانتظِرِي إيابي ... إذا ماالْقَارِظُ العَنَزِيُّ آبا