2851 - قَبْلَ عَيْرٍ وَما جَرَى .
أي أولَ كل شَيء يُقال : لقيته أول ذات يدين وأولَ وَهْلَةٍ وقَبْلَ عيرٍ وما جرى .
قَال أبو عبيد : إذا أخبر الرجلُ بالخبر من غير استحقاقَ ولا ذكر كان لذلك قيل : فَعَلَ كَذا وكذا قبل عَيْر وما جَرَى .
قَالوا : خص العَير لأنه أحْذَر ما يُقَنَص وإذا كان كذلك كان أسْرَعَ جرياً من غيره فضرب به المثل في السرعة .
وقَال الأصمعي : معناه قبل أن يجرى عَيْر وهو الحمار وقَال غيره : يريد بالعَيْر المثال في العين وهو الذي يُقَال له اللُّعبَةُ والذي يجرى عليه هو الطَّرْف وجَرْيهُ حركته فيكون المعنى قبل أن يطرف الإنسان قَال الشماخ : .
وتعدو القَبضَّى قَبْلَ عَيرٍ ومَا جَرَى ... وَلَمْ تَدْرِ مَا بَالي ولَمْ أدْرِ مَالَهَا .
ويروى : القَمِصَّى والقَبِصَّى والباء بدل من الميم وهما ضرب من العَدْو فيه نزو ومن روى بالضاد فهو من القباضة وهى السرعة ومنه .
يعجل ذا القباضة الوحيا .
ويقَال : جاء فلان قبل عير وما جرى وضرب قبل عير وما جرى يريدون السرعة في كله