2748 - فَسَا بَيْنَهُمُ الظَّرِبانُ .
هو دُوَيّيةٌ فوقَ جَرو الكلب مُنْتن الريح كثير الفَسْو لا يعمل السيف في جلده يجئ إلى حجر الضب فيلقم إستَه جُحره ثُم يَفْسو عليه حتى يغتم ويضطرب فيخرج فيأكله ويُسَمّونه " مُفَرقَ النعم " لأنه إذا فسا بينها وهي مجتمعة تفرقت وقَال الراجز يذكر حوضاً يستقي منه رجل له صُنان .
إزاؤه كالظِّرِ بَان الموفى .
إزاؤه : أي صاحبه من قولهم فلان إزاء مالٍ يريد أنه إذا عَرِقَ فكأنه ظربان لنتنه وقَال الربيع بن أبي الحُقَيقِ : .
وأنتُمْ ظَرَابِينُ إذ تَجْلسُونَ ... وَمَا إنْ لَنا فِيكُمُ مِنْ نَدِيدِ .
وأنتُمْ تُيُوسٌ وقد تُعرَفُونَ ... بِرِيحِ التيوسِ وَنَتْنِ الجُلُودِ