2613 - أَعْدَى مِنَ الثُّؤَبَاءِ .
من العَدْوَى أيضاً والثُّؤَبَاء : التثاؤب وزعم أن شِظَاظاً كان على ناقة يَتَبَعْ رجل وكان شِظَاظٌ رَجل مُغيراً فتثاءب شِظاظ فتثاءبت ناقته وتثاءبت ناقة الرجل المطلوب فتثاءب الرجل من فوقها فَقَال : .
أَعْدَيْتِني فَمَنْ تُرَى أَعْدَاكِ ... لا حَلَّ مَنْ أَغْفَي ولا عَدَاكِ .
قَال حمزة يقول : لاحَلَّ رَحْلَه مَنْ أَرْكَضَك . [ ص 46 ] قلت : قد روى حمزة " لاحل من غفا " ثم قَال في تفسيره : لاحل رحله من أركضك وليس في البيت ما يدل على هذا المعنى لأن غفا غير معروف قَال ابن السكيت : تقول أغفيت إذا نمت ولا تقل : غَفَوْت يقول : لاحل رَحْلَهُ من نام ولم يركضك حتى يفلت والدليل عليه قولُ حمزة بعد هذا : ثم التفت الرجل فإذا شِظَاظ في طلبه فأَجْهَدَهَا حتى أفلت وهذا هو الوجه