2037 - أَشْأَمُ مِن حُمَيْرَةَ .
هي فرس شَيْطان بن مُدْلج الْجُشَمي ثم أحد بني إنسان .
وكان من حديثه أن بني جُشَمَ بن معاوية أسهلوا قبل رجب بأيام يطلبون المرعى فأفلت حميرة فجاء صاحبها يُرِيفها عامة [ ص 381 ] نهاره حتى أخذها وخرجت بنو أسد وبنو ذبيان غارّين فرأوا آثار حميرة فقالوا : إن هؤلاء لَقَرِيبٌ منكم فاتبعوا آثارها حتى هجموا على الحي فغنموا وذلك يوم يَسْيَان فقال شيطان يذكر شؤمها : .
جاءَتْ بما تَزْبِي الدُّهَيْمُ لأهلها ... حُمَيْرةُ أو مَسْرَى حُمَيْرةَ أَشْأَمُ .
فلا ضير إن عرضتها ووقَفْتُهَا ... لِوَقْعِ القنا كيما يُضَرِّجَهَا الدَّمُ .
وعرَّضْتُها في صَدْر أظْمى يَزِينُهُ ... سنِاَن كَنِبْرَاسِ التهامى لَهْذَمُ .
وكنتُ لها دُونَ الرماح دَرِيئَةً ... فتَنْجُو وَضَاحِي جِلْدِهَا ليس يُكْلَم .
وبينا أُرَجِّى أنْ أوفى غَنِيمَةً ... أَتَتنِي بأْلَفْي دَارِعٍ يَتَعَمَّمُ