1933 - شِنْشنَةٌ أَعْرفُهَا مِنْ أَخْزَمِ .
قال ابن الكلبي : إن الشعر لأبي أخزم الطائي وهو جَدُّ أبي حاتم أو جَدُّ جَدٍّه وكان له ابن يقال له أخزم وقيل : كان عاقّاً فمات وترك بنين فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ فأدْمَوْهُ فقال : .
إنَّ بنَّي ضَرَّجُونِي بالدَّمِ ... شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم .
ويروى " زَمَّلُوني " وهو مثل ضرجوني في المعنى : أي لَطَّخوني يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق والشِّنْشِنة : الطبيعة والعادة قال شمر : وهو مثل قولهم " العصا من العُصَيَّة " ويروى " نشنشة " كأنه مقلوب شنشنة وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس رضي اللّه عنهم حين شاوره فأعجبه إشارته : شنشنة أعرفها من أخزم وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأى العباسِ رضي اللّه عنه فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي وقال الليث : الأخزم الذكر وكمرة خَزْمَاء قصر وترها وذكَر أخزم وقال : وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه فقال يوما : شنشنة من أخزم أي قطران الماء من ذكر أخذم .
يضرب في قُرْب الشَّبَه