1886 - أسْمَحُ مِنْ لاَفِظَةٍ .
قد اختلفوا فيها فقال بعضهم : هي العَنْز التي تُشْلَى ( تشلى : تدعى ) للحلب فتجيء لافظَةً بجرَّتها فرحاً بالحلب وقال بعضهم : هي الحَمَامة لأنها تُخْرِج ما في بطنها لفَرْخها وقال بعضهم : هي الديك لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فلا يأكلها ولكن يُلْقِيها إلى الدَّجَاجة والهاء فيها للمبالغة ههنا وقال بعضهم : هي الرَّحَى لأنها تلفِظُ ما تَطْحَنه أي تقذف به وقال بعضهم : هي البحر لأنه يلفظ بالدرة التي لاقيمة لها قال الشاعر : .
تجودُ فتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤَالِ ... وكَفُّكَ أسْمَحُ مِنْ لاَفِظَهْ