1766 - سَدَّ ابْنُ بَيْضٍ الطَّرِيقَ .
ويروى ابن بِيض بكسر الباء .
قال الأضمعي : أصله أن رجلا كان في الزمن الأول يقال له " ابن بيض " عَقَرَ ناقَةً على ثنية فسدَّ بها الطريق فمنع الناسَ من سلوكها .
وقال المفضل : كان ابن بيض رجلا من عادٍ وكان تاجراً مكثراً وكان لقمان بن عاد يَخْفره في تجارته ويُجيره على خَرْج يعطيه ابنَ بيضٍ يَضَعه له على ثَنِيَّةٍ إلى أن يأتي [ ص 329 ] لقمان فيأخذه فإذا أبْصَرَه لقمان قد فعل ذلك قال : سدَّ ابن بيضٍ السبيلَ . يقول إنه لم يجعل لي سبيلا على أهله وماله حين وَفَى لي بالجُعْلِ الذي سَمَّاه لي وينشد على قول الأصمعي : .
سَدَدْنَا كما سَدَّ ابْنُ بيضٍ طريقَهُ ... فلم يَجِدُوا عند الثَّنِيَّةِ مَطْلَعَا .
وقال المخبل السعدي : .
لقد سَدَّ السَّبِيلَ أبو حُمَيْد ... كما سَدَّ المخاطبة ابنُ بيضِ