1721 - زَيْنَبُ سُتْرَةٌ .
قالوا : هي زينب بنت عبد اللّه بن عِكْرِمة بن عبد الرحمن المخزومي وكانت عجوزا كبيرة ولها جَوَارٍ مغنيات وكان ابن زهيمة المدني الشاعر - واسمه محمد مولى خالد بن أسيد - يتعشَّق بعضَ جواريها ويُشَبِّبُ بها ويغنيه يونس الكاتب ويلقيه على جواريها فيسر بذلك ويَصِلُها ويَكْسُوها فمن قوله فيها : .
أقْصَدَتْ زَيْنَبُ قلبي بَعْدَمَا ... ذهَبَ الباطلُ مِنِّي والْغَزَلْ .
وله فيها أشعار ثم إن زينب حَجَبتها لشيء بلغها فقال ابن زهيمة : .
وَجَدَ الفؤادُ بزينبا ... وَجْداً شديداً مُتْعِبَا .
امْسَيْتُ من كَلَفٍ بها ... أُدْعى الشقَّي المسهبا .
ولَقَد كنيتُ عنِ اُسْمِهَا ... عَمْداً لكَيْلاَ تَغْضَبَا .
وجعلْتُ زَيْنَبَ سُتْرة ... وكَنَيْتُ أمراً مُعْجبا .
يضرب عند الكناية عن الشيء