1533 - رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ .
الحَزَاء - بفتح الحاء - نبتٌ ذفر يُتَدَخَّنُ به للأرواح يشبه الكرفس يزعمون أن الجنَّ لا تقرب بيتاً هو فيه . يضرب للأمر يُخَاف شره فيقال : اهْرُبْ فإن هذا ريحُ شر .
والنَّجَاء : الإسراع يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر كما قال : .
رِيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَا لاَ تَكُنْ ... فَرِيسَةً للأسَدِ اللاَّبِدَ .
قيل : دخل عمر بن حكيم النَّهْدِي على يزيدَ بن المهلَّب وهو في الحبس فلما رآه قال : يا أبا خالد ريح حَزَاء أي أن هذا تباشيرُ شر وما يجيء بعده شَرٌّ منه فهرب من الغد