1297 - خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ وَشَرُّ الفَقْرِ الْخُضُوعُ .
قاله أوس بن حارثة لابنه مالك قالوا : يراد بالقُنُوع القَنَاعة والصحيح أن القُنُوع السؤال والتذلل للمسألة يقال : قَنَعَ - بالفتح - يَقْنَعُ قُنُوعا قال الشماخ : .
لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِى ... مَفَاقِره أعَفُّ مِنَ الْقُنُوعِ .
يعني من مسألة الناس وقال بعض أهل العلم : القُنُوعُ يكون بمعنى الرضا وأنشد .
وقَالُوا قد زُهِيتَ فقلْتُ كَلاَ ... ولكنِّي أعَزَّنيَ القُنُوعُ .
والقانع : الراضي قال لبيد : .
فمنهم سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبه ... ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشة قَانِعُ .
قال : ويجوز أن يكون السائلُ سمى قانعاً لأنه يرضى بما يُعْطَى قل أو كثر فيكون معنى القناعة والقنوع راجعا إلى الرضا