1995 - أَحْمَقُ مِنَ الضَّبُع .
تزعم الأعراب أن أبا الضِّباع وجد تودية في غدير فجعل يشرب الماء ويقول : حبذا طَعْمُ اللبن ويقال : بل كان ينادي " واصَبُوحَاه " حتى انْشقَّ بطنَه ومات .
والتودية : العودُ يُشَدُّ على رأس الخِلْفِ لئلا يرضع الفصيل .
ومن حمقها أيضاً أن يدخل الصائد عليها وِجَارها فيقول لها : خامِرِي أمَّ عَامِرٍ فلا تتحرك حتى يَشُدَّها .
قلت : وقد شرحت المثل في باب الخاء بأبْيَنَ من هذا