والبدن المسنون وسميت البدنة بدنة لأنها بلغت في السن ما تصلح معه للنحر ورجل بدن مسن .
1508 - قولهم لكل أناس في بعيرهم خبر .
يعني أن كل قوم أعلم بأمرهم من غيرهم وهو من شعر لعمرو ابن شأس .
( فأقسمت لا أشرى زبيبا بغيره ... لكل أناس في بعيرهم خبر ) .
لا أشري لاأبيع والزبيب تصغير أزب كما تقول في تصغير أحمق حميق وكانت لعمرو بن شأس امرأة تبغض ابنه عرارا فطلقها فندم فقال .
( تذكر ذكرى أم حسان فاقشعر ... على دبر لما تبين ما ائتمر ) .
إلى أن قال .
( فآليت لا أشري زبيبا بغيره .
فجعل زبيبا مثلا لامرأته التي فارقها ولم يعتض منها عوضا يحمده يقول فأقسمت لا أفارق شيئا قد عرفت فضله على غيره ولا أبيعه طلب ما هو فوقه فلعل ذلك يخطئني