1353 - أفرس من الزبير بن العوام .
وهذا كمثل ضربهم المثل في البلاغة بابن القرية وتركهم سحبان وائل وهو أبلغ العرب .
1354 - أفتك من البراض .
وهو البراض بن قيس الكناني خلعه قومه لكثرة جناياته فحالف حرب بن أمية ثم قدم على النعمان بن المنذر وسأله أن يجعله على لطيمة يريد أن يبعث بها إلى عكاظ فلم يلتفت إليه النعمان وجعل أمرها إلى عروة بن عتبة بن جعفر بن كلاب فسار معه حتى وجد عروة بن عتبة خاليا فوثب عليه فضربه ضربة خمد منها واستاق العير وكتب إلى أهل مكة وهم بعكاظ .
( لا شك تجني على المولى فيحملها ... أو كان يجني فأنت الحامل الجاني ) .
أما بعد فإني قتلت عروة بن عتبة الرحال بأوارة يوم السبت حين وضح الهلال من شهر ذي الحجة فروا رأيكم ومن أجزى ما حضر فقد أجزى ما عليه وقال .
( إن غدا حيث يثور الريح ... ينكشف الأمر لك القبيح ) .
وهذا الشعر لمسافر بن عبد العزى الضمري فقال أهل مكة لهوازن