خذوا فتعال فأطلقني وقال لإبن براق إني آمرك أن تستأسر للقوم فلا تنأ عنهم ولا تمكنهم من نفسك ثم ورد فشدوا عليه وأخذوه فقال لهم هل لكم أن تياسرونا في الفداء ويستأسر لكم ابن براق قالوا نعم فقال يا ابن براق تعرف ما بيننا وبين أهلك فاستأسر يياسرونا في الفداء قال لا والله حتى أروض نفسي شوطا أو شوطين فجعل يستن نحو الجبل ويرجع حتى إذا رأوا أنه قد أعيا اتبعوه ونادى تأبط شرا خذوا خذوا فخالف الشنفرى إلى تأبط شرا فقطع وثاقه فقام وقال يا معشر بجيلة والله لأعدون عدوا ينسيكم عدو ابن براق ثم أحضر وقال .
( ليلة صاحوا وأغروا بي كلابهم ... بالعيكتين لدى معدى ابن براق ) .
( كأنما حثحثوا حصا قوادمه ... أو أم خشف بذي شف وطباق ) .
( لا شيء أسرع مني غير ذي عذر ... وذي جناح بجنب الريد خفاق ) .
1252 - أعدى من السليك .
من العدو ومن حديثه أن جيشا أرادوا قومه فأرسلوا فارسين طليعة فلقيا سليكافها يجاه فعدا يومه وليلته حتى أتى قومه ولم يقدروا عليه