تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهي الواقع في أوائل أصولها العين .
1236 - أعز من بيض الأنوق .
والأنوق الرخمة تبيض في أعالي الجبال فلا يوصل إلى بيضها .
1237 - أعز من الأبلق العقوق .
والعقوق الفرس الحامل والأبلق صفة للذكر ولا يجوز أن يكون حاملا فجعلوه لما لا يكون مثلا للعز والعز هاهنا بمعنى القلة يقال شيء عزيز أي قليل وهو كقولك أعز من الفحل الحامل ومثله قولهم وقعوا في سلى جمل والسلى يكون للناقة وزعموا أن رجلا قال لمعاوية افرض لي قال نعم قال ولولدي قال لا قال ولعشيرتي فقال معاوية .
( طلب الأبلق العقوق فلما ... لم ينله أراد بيض الأنوق ) .
1238 - أعز من الغراب الأعصم .
وهذا أيضا لا يكون وذلك أن العصم بياض يكون في مؤخر رجل الوعل والغراب لا يكون كذلك وفي الحديث أن عائشة في النساء كالغراب الأعصم