تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهى الواقع فى أوائل أصولها الطاء .
نذكر من ذلك ما يشكل وما لم يتقدم ذكره ونترك غيره .
1140 - أطول من ظل الرمح .
من قول ابن الطثرية .
( ويوم كظل الرمح قصر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر ) .
ويقال للمفرط في الطول ظل نعامة وللمنكر الضخم ظل الشيطان فأما لطيم الشيطان فالملقو .
1141 - أطول من طنب الخرقاء .
1142 - ومن حبل الخرقاء .
لأن الخرقاء لا تعرف مقادير الأطناب فتطولها .
وأما قولهم إذا طلع السماك ذهبت العكاك وبرد ماء الحمقاء فمعناه أن الحمقاء لا تبرد الماء فإذا طلع السماك برد ماؤها وإن لم تبرده