( أجارتنا إن تسأليني فإنني ... مقيم لعمري ما اقام عسيب ) .
( كأني وقد أدنوا لحز شفارهم ... من الصبر دامي الصفحتين نكيب ) .
يعني بعيرا أوحمارا .
ثم مات فدفن الى جنب العسيب وهو جبل بقرب المدينة فقبره هناك معلم .
560 - قولهم حرا اخاف على جاني الكمأة .
يضرب مثلا للرجل يخاف امرا وغيره اخوف عليه .
ومن العجائب انك تخاف اللص على مالك فتستظهر على حفظه بغلق الأبواب وإقامة الحجاب ورفع الحيطان وترصيص البنيان وتنسى الدهر الذي يدرك بلا طلب ويعلق بلا سبب قال الشاعر .
( فأخلف واتلف إنما المال عارة ... فكله مع الدهر الذي هو آكله ) .
وقال آخر .
( فانظر الى الدهر هل فاتته بغيته ... في مطمح اللسر او في مسبح النون ) .
ولآخر .
( ألم تدر ان الله فوق المعاقل ... )